فِهرِس:
1. ملخص: كامبلي للمبتدئين
2. ما يقدمه كامبلي وما لا يقدمه للمبتدئين
3. هل من الممكن تعلم اللغة الإنجليزية من الصفر باستخدام كامبلي وحده؟
4.باختصار؛ كامبلي والمبتدئين
مرحبًا، أعزاء القراء؛ في هذه المدونة، سأخبركم ما إذا كان بإمكانكم الاستفادة من كامبلي كمبتدئين. قد استنتجت من تحليلي أن منصة كامبلي غير مناسبة للمبتدئين في تعلم اللغة الإنجليزية. والسبب في قولي ذلك يعود إلى الأبحاث العلمية الحديثة في مجال تعلم اللغات، التي تشير إلى أن استخدام لغة مشتركة بين المعلم والطالب على مستوى المبتدئين يسهل اكتساب اللغة.
على سبيل المثال، دعنا نتخيل أنك تعرف فقط اللغة العربية وأنك تبدأ للتو في تعلم اللغة الإنجليزية. الآن، تخيل أنك تبدأ أول درس لك على تطبيق لتعلم اللغات عبر الإنترنت وترحب بك فورًا معلم أمريكي... لن يكون الشعور رائعًا، أليس كذلك؟ حيث أنك لن تفهم التعليمات أو التوضيحات، فإن غالبية درسك على كامبلي لمدة 30 دقيقة ستكون غير مثمرة. الآن، تخيل نفس السيناريو مع منصة تبدأ أول درس لك مع معلم إنجليزي محترف يتحدث التركية. أعتقد أن هناك العديد من الأسباب للإعتقاد بأن هذا الدرس لمدة نصف ساعة سيكون أكثر إنتاجية بكثير.
في هذه المقالة، سأناقش ما إذا كانت كامبلي مناسبة للمبتدئين وما إذا كانت كافية بمفردها. لفهم سبب اعتقادي بأن كامبلي ليست مناسبة للمبتدئين، استمر في القراءة.
وفقًا لموقع كامبلي، فإنهم يقدمون برامج للمبتدئين ويدعون أن معرفة أصوات حروف الأبجدية الإنجليزية تكفي في بعض هذه البرامج. ومع ذلك، فإن الأبحاث العلمية الحديثة في تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية تسلط الضوء على مزايا استخدام لغة مشتركة في مرحلة المبتدئين. بناءً على هذه المعلومات، يصبح واضحًا أن كامبلي ليست مناسبة للمبتدئين الذين يتعلمون اللغة الإنجليزية. بالإضافة إلى ذلك، فإن حقيقة أن كامبلي يقدم فقط 3 برامج مصممة خصيصًا للمبتدئين، تتكون كل منها من 10 دروس فقط، تثير أسئلة جدية حول القيمة التربوية لهذه الدروس. في رأيي، سيتم قضاء جزء كبير من هذه الدروس العشر في محاولة التواصل مع المعلم والتعود عليه. علاوة على ذلك، سيكون من الصعب بمكان بلوغ مستوى يمكنك من خلاله التواصل والتحدث بثقة مع 30 درسًا فقط على مستوى أساسي، والذي عادة ما يستغرق 30 دقيقة فقط. لذلك، قد لا يوفر كامبلي فرص كافية لتقدمك في تعلم اللغة الإنجليزية. وبالتالي، يبدو أنه من الصعب قليلاً على المبتدئين تعلم اللغة الإنجليزية من خلال كامبلي. ومع ذلك، قبل اتخاذ قرار قاطع، دعنا نلقي نظرة أقرب على ما يقدمه كامبلي للمبتدئين.
كامبلي يقدم دروسًا للمبتدئين ويوفر خريطة طريق مع بعض الاقتراحات. في هذه الخريطة الطريق، ينصح كامبلي المستخدمين أولاً بتحديد المعلم المفضل لديهم وإجراء حجوزات. ثم، يقترحون الانضمام إلى دروس اللغة الإنجليزية على مستوى المبتدئين واستخدام ميزة الترجمة التلقائية التي تعتمد على ترجمة Google للمساعدة خلال الدروس. كما يوصون بأخذ دروس مع معلمين يتحدثون الإنجليزية الأم ولكنهم يجيدون أيضًا لغتك الأم. لست متأكدًا تمامًا من مدى فائدة هذه الميزة؛ لأنه وعلى الرغم من أن الطالب قد يشعر بالراحة أكثر مع معلم يتحدث لغته، إلا أن تعلم لغة جديدة يتطلب الخروج من منطقة الراحة والتحدي. أخيرًا، يقترح كامبلي على الطلاب مراجعة تسجيلات الدروس للممارسة. في رأيي، هذه ميزة مفيدة وعملية جدًا. ذلك لأن تعلم لغة بدون تكرار يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا.
كامبلي يدعي أنه يقدم تعليمًا مناسبًا للطلاب على مستوى المبتدئين ويوفر لهم خارطة طريق. ومع ذلك، تشير المراجعات حول كامبلي إلى أن المستخدمين يشتكون من عدم توفر دروس جماعية للمبتدئين والعدد المحدود من المعلمين الذين يقدمون دروسًا مناسبة للمبتدئين. هذه الشكاوى تدعم اعتقادي بأن كامبلي غير مناسب للمبتدئين.
إذا قدمت منصة دروسًا للطلاب على مستوى المبتدئين، فإنها تعتبر عيبًا كبيرًا إذا كانت هذه الدروس تتم فقط في شكل دروس فردية. السبب في ذلك هو أن الطلاب قد يشعرون بأكثر راحة عندما يكونون في مجموعة مع بداية تعلمهم من الصفر. على سبيل المثال، سيكون من الأسهل بكثير على شخص يتعلم اللغة الإنجليزية من الصفر على منصة كامبلي أن يأخذ درسًا مع شخص يتحدث الإنجليزية الأم في مجموعة من طلاب اللغة الإنجليزية الآخرين بدلاً من أن يأخذ درسًا فرديًا مع شخص يتحدث الإنجليزية الأم من الدرس الأول. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان المعلم هو بريطاني ولديه لهجة بريطانية قوية، فسيستغرق الأمر وقتًا ليعتاد الطلاب على اللهجة ويفهموها في دروس فردية.
علاوة على ذلك، يشير كامبلي إلى أن الدروس الجماعية غير مناسبة للمبتدئين، مع وجود إخلال مكتوب بحروف صغيرة يقلل من فرصة رؤية المستخدمين لها.
على الرغم من أن كامبلي يدعي أنه يقدم دروس للمبتدئين، إلا أن العدد المحدود من المدرسين الذين يدرسون اللغة الإنجليزية من البداية يجعل من الصعب على هؤلاء الطلاب التقدم بكفاءة وبسرعة. وهذا يعني أنه نظرًا لعدم وجود العديد من المعلمين الذين يدرسون المبتدئين، قد تواجه صعوبة في العثور على مدرس مناسب. وهذا سيمنعك من اختيار المعلم المناسب بشكل أكثر صلة لأنه لن تتمكن من العثور على درس بسهولة.
بينما يكون من الضروري اللجوء إلى الدعم عند تعلم لغة جديدة، إلا أنه إذا لم يبذل الشخص جهدًا إضافيًا، قد يكون عملية تعلم اللغة بطيئة أو حتى لا تحقق تقدمًا على الإطلاق. خاصةً عند محاولة تعلم اللغة الإنجليزية من الصفر، ستكون العبء على المتعلم أكبر قليلاً. ولذلك، فإنه ليس من الممكن تعلم اللغة الإنجليزية فقط باستخدام كامبلي، لأنه على الرغم من أن كامبلي يقدم دروسًا مناسبة لمستوى الطلاب، إلا أن المتعلم يحتاج إلى الوصول إلى مفردات كافية وفهم تمامًا مواضيع القواعد وبذل جهد إضافي لتسريع عملية التعلم. والسبب في ذلك هو أن كامبلي لا يمكن أن يوفر مصادر وفرص دروس كافية للطلاب على مستوى المبتدئين. بالطبع، بغض النظر عن النظام المستخدم، يحتاج المتعلم أيضًا إلى الدراسة بمفرده، ولكن في هذه النقطة، العمل مع منصة توفر دروسًا مناسبة للطلاب على مستوى المبتدئين بسلاسة وكفاءة سيخفف من عبء المتعلم. ولذلك، إذا كنت ستبدأ في تعلم اللغة الإنجليزية باستخدام كامبلي، فسوف تحتاج إلى الدراسة الإضافية والمشاركة في أنشطة مختلفة لدعم تقدمك من خلال مراجعة المعلومات المقدمة من قبل مدربك بشكل متكرر.
بالإضافة إلى هذه النقاط، يعمل كامبلي مع ناطقين أصليين باللغة الإنجليزية بدلاً من المدرسين المحترفين. ولذلك، ليست جميع المعلمين في كامبلي على دراية بكيفية توصيل تعليم اللغة الإنجليزية. وبالتالي، إذا كنت تبدأ في تعلم اللغة الإنجليزية من الصفر، قد يجد المعلمون في كامبلي صعوبة في مساعدتك أو تقديم معلومات غير صحيحة بشكل غير مقصود. ولذا، إذا كنت ترغب حقًا في استخدام كامبلي، سيكون من الأفضل أن تصل إلى مستوى معين من إجادة اللغة الإنجليزية قبل استخدامه لممارسة المحادثة وتحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية.
نظرًا لأنها منصة عالمية للأشخاص للتعبير عن أنفسهم، قمت بالبحث في ريديت لمعرفة ما يقوله المستخدمون عن مدى مناسبتها للمبتدئين. أردت مشاركة تعليق واحد معك لأنه صدمني. سأذكر تعليقًا لمستخدم يُدعى TheOtherNIki يطرح فيه كيف يمكنهم التعامل مع المبتدئين أثناء تدريس اللغة الإنجليزية على كامبلي. من طريقة التعبير لديهم، يتضح أن هذا الشخص يرغب في مساعدة طلابه. ومع ذلك، قام أحد المعلمين بالتعليق قائلاً "عن طريق قطع الاتصال." ثم استمر نفس المعلم في التعليق قائلاً إنه يفعل ذلك في كل الأوقات. يمكنك رؤية التعليق أدناه:
هذا جعلني أشعر بخيبة أمل تجاه معلمي كامبلي؛ لأنه بالنسبة لي، يظهر أن كامبلي ليست حريصة على معلميها وتسمح لطلابها بالمعاناة من أجل راحة المعلم. وبالتالي، هذا مجرد سبب آخر لعدم اختيار كامبلي كمبتدئ.
باختصار، على الرغم من أن كامبلي قد يبدو مناسبًا للمبتدئين، إلا أنه في الواقع يتطلب من المستخدمين تحمل العديد من المسؤوليات، مما يجعله غير مناسب للمبتدئين. بالإضافة إلى ذلك، حقيقة أن النظام لا يتطلب من المعلمين أن يكونوا مدرسين محترفين يشير إلى أنه غير مناسب للمبتدئين. وعلاوة على ذلك، عدم توفر دروس جماعية للمبتدئين وتقييد عدد المعلمين الذين يقدمون دروسًا على مستوى المبتدئين يمكن أن يكون سببًا إضافيًا لعدم استخدام كامبلي. لذا، من المستحسن أن تكتسب المعرفة الأساسية بنفسك أولاً ثم تفكر في الانضمام إلى كامبلي. بدلاً من ذلك، يمكنك استكشاف منصات أخرى على موقعنا، ومقارنتها مع كامبلي، وقراءة تقييماتنا. بهذه الطريقة، يمكنك اختيار المنصة التي تناسبك وجعل رحلة تعلم اللغة الإنجليزية أكثر إنتاجية وممتعة.
